اشار رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي، بمناسبة الذكرى الـ 35 لإغتيال رشيد كرامي ، الى أن "طرابلس لم تكن يوماً مقراً للعملاء، ولن تكون ممراً لهؤلاء ولو كانوا برتبة نواب".
ولفت كرامي، الى أن "معركتنا ستبقى لاسترجاع حقوق الناس"، مشيراً الى "أنني تعرضت في الإنتخابات الى عمليات اغتيال معنوي، ولفقوا الحكايات والوقائع وكان واضح أن الاستهداف يطالني شخصياً".
وأكد أن "الحملات ضدي مازالت مستمرة كل يوم، ومؤسسات كرامي وجدت لخدمة كل الناس"، لافتاً الى "أنني بعد الإنتخابات لن أتغير وساظل منحازاً للدولة ورافضاً للدولات ومنحازاً للعملية الدمقراطية".
وشدد كرامي، على "أنني سأظل أنا وأبائي وأجدادي ثابتاً في عروبتي ومؤمناً أن ما اخذ بالقوة سيُرد بالقوة"، مضيفاً "أنني سأظل منادياً للحوار لتنظيم الخلاف بين اللبنانيين".